أعطت الحكومة أخيرا الضوء الأخضر لبناء أكبر مصنع جزائري لصناعة وتركيب الشاحنات الصينية من نوع "جاك"، وذلك من خلال اتفاقية وقعت أمس الأول مابين كل من وزارة الصناعة ومؤسسة إيمين أوتو والعملاق الصيني لصناعة الشاحنات والسيارات "جاك" .
في هذا الإطار كشف المدير العام لمجمع إيمين أوتو الوكيل الحصري لتسويق كل من علامات جاك، جي أم سي، سونغ يونغ، شانا، شانغان، هيفي موتور السيد نيهاد ساحوسفارأوغلو أن المصنع الذي طال انتظاره سينجز في مدة لن تتجاوز 15 شهرا في منطقة تامازوغة بولاية عين تيموشنت على مساحة 35 هكتارا، بقدرة إنتاج مبدئية بـ 10 ألاف شاحنة في السنة الأولى من الإنتاج لترتفع إلى 15 ألف في السنة الثانية و20 ألف في السنة الثالثة، وتستقر عند 100 ألف شاحنة بعد خمس سنوات من الإنتاج، وأضاف السيد نيهاد خلال ندوة صحفية أن المصنع في مرحلته الأولى سيصنع نموذجين من الشاحنات خفيفة الوزن، وهما وشاحنة1040 على أن يتوسع SUTILITAIRE BOSSEUR شاحنة الإنتاج إلى شاحنات أخرى من الوزنين الخفيف والثقيل، مؤكدا أن المصنع سيتوجه إلى التصدير للعديد من البلدان الإفريقية، خاصة تلك التي وقعّت مع الجزائر اتفاقيات تجارية للإعفاء من الرسوم الجمركية.
وأردف المدير العام لمؤسسة إيمين أوتو أن المصنع سيشغل في المرحلة الأولى 250 عامل، على أن يستقر في العام الخامس عند 450 عامل، سيستفيدون من دورات تكوينية متواصلة.
وبالنسبة لتكلفة المصنع قال المتحدث إنها تقدر بـ 13,7 مليار دينار، بما يعادل 128 مليون دولار، وهو مبلغ استثماري ضخم، يعبرعن أهمية المصنع الذي يسكون بمقاييس عالمية مستوحى في تصميمه من أحد المصانع الصينية الخاصة بجاك في الصين.
ومن جهته أكد المدير العام لمجمع جاك في الصين إكزينج إكزينج شو أن المصنع الذي سيشيّد في عين تيموشنت يعتبر المصنع رقم 19 لعلامة جاك خارج الصين، وهو مصنع سينجز بمقاييس عالمية، قائلا إن مؤسسة إيمين أوتو تعتبر أفضل سفير لشاحنات جاك في الجزائر بتسويقها لأزيد من 6000 شاحنة سنويا، قائلا إن مؤسسته تنتج سنويا مليون شاحنة توزع عبر مختلف دول العالم، معتبرا الجزائر أول سوق إفريقية لشاحنات جاك.
وفي ذات السياق شكر السفير الصيني في الجزائر التجاوب الإيجابي لوزارة الصناعة التي رحبت بفكرة تشييد مصنع للشاحنات الصينية في الجزائر، مؤكدا أن الصين بات لها مكانها وقيمتها في مجال السيارات في الجزائر.
أكد أن هيونداي تتوسع وتستثمر وتوظف في عز الأزمة، عمر ربراب:
مصانع للسيارات والشاحنات ..الحافلات وقطع الغيار بالجزائر
تسويق 34 ألف سيارة مع إطلاق بيع واستبدال السيارات المستعملة
كشف المدير العام لمؤسسة هيونداي موتورز الجزائر السيد عمر ربراب خلال تنشيطه لندوة صحفية عن استثمارات بالجملة يعتزم مجمع سيفيتال ومؤسسة هيونداي القيام بها خلال الفترة الحالية، حيث تم تقديم الملفات الخاصة بهذه الاستثمارات لدى وزارة الصناعة.
وتتمثل هذه المشاريع حسب عمر ربراب في فتح مصانع لتركيب الحافلات والشاحنات والسيارات وقطع الغيار وكذلك مصانع أخرى لتصنيع زجاج السيارات والبلاستيك والبراغي والفولاذ بالتعاون مع العديد من الشركات العالمية من مختلف الدول على غرار البرازيل وإسبانيا وإيطاليا وكوريا الجنوبية.
وكشف المتحدث أنه بالرغم من الأزمة التي يمر بها قطاع السيارات في الجزائر، والتي تأثرت بها هيونداي على غرار باقي الوكلاء بتجميد الاستيراد جراء بنود دفتر الشروط الجديد، غير أن هيونداي الجزائر تتوسع وتستثمر وتوظف بفتح فروع جديدة في مدن بسكرة، مستغانم، بليدة، بن عكنون، رغاية، بومرداس، قسنطينة وحاسي مسعود، تحسين خدمات ما بعد البيع بتوسيع ورشات واد السمار، وضع خدمة Service Express، وإطلاق المساعدة في الطرقات و إقامة مركز صيانة في وهران، وإقامة مخزن مركزي لقطع الغيار.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي تم عقده نهاية الأسبوع الماضي بحضور العديد من مسؤولي هيونداي الجزائر كشف المدير الجديد للتسويق السيد أكوليد علام أن هيونداي اختتمت السنة 2015 في المرتبة الثالثة في ترتيب مجموعات السيارات والرابعة في الأكثر مبيعا في الجزائر، مع 34.007 مركبة مباعة، من بينها 31.306 للخفيف، 2.029 شاحنة و 672 آلية أشغال عمومية.
وأضاف المتحدث أنه بالرغم من الأزمة التي تعرفها سوق السيارات في الجزائر منذ أشهر، مع تجميد الاستيراد وانقطاع المخزون لبعض الموديلات، اختتمت هيونداي موتور الجزائر سنة 2015 في مرتبة متقدمة ومبيعات مرضية مع المزيد من الاستثمارات والتحسن وتحسين الخدمات.
أما فيما يخص البيع حسب الموديل، أكد المتحدث أن السيارة الشهيرة أكسنت سجلت أكبر عدد من المركبات المباعة في 2015 مع مجموع 19.525 وحدة، متبوعة بـ i10 و i20 مع 7562 و 1427 وحدة مباعة.
وأضاف السيد علام أن هيونداي تحصلت بفضل هذه الأرقام على 12 % من حصص السوق في 2015، وتسعى إلى 15% وحتى 17 % في 2016، خاصة بفضل مشاريع تطوير شبكاتها، وكشف المتحدث أن هيونداي الجزائر أطلقت عروض بيع السيارات المستعملة على مستوى فرعها في واد السمار والذي يشمل سيارات الخدمة مع إمكانية تمكين الزبائن من استبدال سياراتهم القديمة بالجديدة بداية من الأشهر القادمة.
بمساحة 150 هكتار وتكلفة 170 مليون أورو بالتعاون مع سوفاك
رسميا مصنع لعلامة فولكس فاجن في الجزائر
بولو.. أماروك وأوكتافيا سيارات جزائرية بداية من 2017
أعلن مجمع سوفاك رسميا عن احتضان الجزائر لأول مصنع لصناعة وتركيب السيارات الألمانية، وذلك بالتعاون مع علامة فولكس فاجن التي ستنتج ثلاث سيارات ألمانية في الجزائر بداية من عام 2017 ، ويتعلق الأمر بكل من سيارات بولو، أماروك وأوكتافيا التي ستتحول إلى مركبات جزائرية بامتياز.
المصنع سيكون في ولاية غليزان على مساحة تزيد عن 150 هكتار وبتكلفة تقدر بـ 170 مليون أورو، حيث سينتج في عامه الأول 10 ألاف مركبة على أن يتوسع الإنتاج إلى 100 ألف مركبة بحلول سنة 2022 .
وتجدر الإشارة أن مجمع سوفاك بالتنسيق مع العملاق الألماني لصناعة السيارات فولكس فاجن قدم ملفا كاملا لوزارة الصناعة شهر ديسمبر الماضي يتضمن كل التفاصيل عن المصنع الألماني الجزائري في الجزائر، حيث تلقى المجمع مبدئيا الضوء الأخضر من الحكومة على أن توقع الاتفاقيات الرسمية في هذا المجال خلال الأيام القادمة.
ليست هناك تعليقات