جّر الجيل الثاني من إصلاحات المنظومة التربوية، التي تشرف وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط على تطبيقها، جملة من التساؤلات، حول جدية تسمية "الإصلاحات"، وما إذا كان الأمر يتعلق بفرنسة. فالمحور الأبرز في كل ما يجري التحضير لتطبيقه، هو فرض اللغة الفرنسية في مختلف الأطوار التعليمية، قبل أن يصل الأمر إلى هيمنة لغة فولتير بالكامل على التدريس في الطور الثانوي، وبالمقابل يتم قتل اللغة العربية تدريجيا وتهميش الإنجليزية التي تعتبر أول لغة حية في العالم. كما يجري تبرير التوجهات الجديدة باسم "القيم العالمية" على حساب مقومات الهوية الوطنية. فهل مثل هذه الخيارات مؤسسة على منطق إصلاحي؟ أم أنها ردة جديدة يفرضها تيار العولمة الجارف؟ ونكوص على مكتسبات المدرسة الأصيلة.
- الرئيسية
- استدعاء الخامسة ابتدائي
- استدعاء الرابعة متوسط
- استدعاء البكالوريا
- مسابقة الأساتذة 2017
- سياسة الخصوصية
ليست هناك تعليقات